Subscribe via e-mail

Recent Posts

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

تبا أيتها العاهرات

عذرا عزيزى القارئ ما وصلك  من العنوان يختلف نسبيا عن حقيقة المقال، فمن المتعارف  ان العهر ان تبيع المراة  جسدها بغرض الحصول على مقابل وبالتالى هو مأنث، لكن الحقيقة انه يمارس من الجميع والبضاعة ليس الجسد فقط وانما هى المبادئ والقيم وحتى الشعبية، الاختلاف هو ان الاولى واضح للجميع والعاهرات متعايشه مع هذه الطبيعة بشكل ما، لكن النوع الثانى هو قمة الانخداع والتدليس ولا يعترف بحقيقته الا نادرا والاغرب ان تجد المجتمع يدعمه بوسائل مختلفه بل تجميلة فمثلا تجد انسان يدعى الاحترام يمارس السياسة يغير توجهاته وانتمائاته بسهولة (كما يغير حذائه) بغرض الاستمرار فى المكاسب كيف يتحول شخص فى ليلة من عضو نشط فى حزب ذو توجه اشتراكى الى حزب برامج (برمجاتي) أو ليبرالى لانه يحكم، والاغرب ان ينضم عضو معارض لحزب حاكم  او انضمام عضو حزب حاكم ( الحزب الوطنى ) الى حزب معارض (حزب الوفد- الحرية والعدالة) والاشد غرابة هو قبول الحزب لهذا العضو والاحداث  أظهرت  طلب وصراع من بعض الاحزاب لجذب هؤلا الاعضاء  كل ما حدث انه غير الشعار فى البانر او قماش الاعلانات دون الاهتمام برائ مؤيده او سكان هذه الدائرة الانتخابية.........

ماتظهره الحالة الانتخابية الان بمصر هو فقط تغير فى الاسماء  والشخصيات مع ثبات الادوار والغايات القذرة ومن يتصور ان هذه الانتخابات بهذه الالية سوف تفرز اى تغير فــهو وأهم او جاهل سياسا، كيف ان تكون الخريطة البرلمانية معروفة مسبقا اعتمادا على مهارات الحشد العددى للافراد  والتمويل السياسى فى ظل تشويش سياسى  منظم يتوازى مع تضليل اعلامى ممنهج يعملا فى بيئة الفقر المتزايد والجهل المعرفى قبل الامية.
الان اصبح على الاحرار والشرفاء من الشعب ان يحارب العهر الانتخابي  والدعارة السياسة  لانهم اصبحوا غير مؤهلين للتطهير الذاتى  اوالتفكير بشكل سليم و مبدع يعبرعن ثورة شعبية وطموح شباب  حتى يمكن تحقيق اهداف اعظم واشرف ثوره  فى تاريخ الانسانية (ثورة 28 يناير).

والله المستعان

0 التعليقات: