Subscribe via e-mail

Recent Posts

السبت، 19 نوفمبر 2011

0

أحترس من التردد

كنت انوى الكتابة فظهر التردد امامى يحاول ان يسرق القلم منى، فقررات الانتصار عليه
وبدات التخطيط والتحضير لهزيمته.......>>
وبعد مضى وقت فى التصارع بيننا
انسحب دون تعليق من امامى عندها اعلنت صرختى الانتصار،
 ولكنه نظر الى مبتسما اثناء سيره!!!
 مضى وقت الكتابه!!!!!
 ماااااااااااااااااذا؟
 فعلا لم يخط قلمى حرف
 لم اكتب المقال
 حتى لم اذكر بداية الموضوع
 للاسف انتصر هو دون قتال
 اتعلم الان انى اكتب
 دون تردد او تفكير
 وان حضر امام لن التفت له
 لن افكر فى الصراع معه
 لن.......... ولن.........
 فقط سوف اكتب...ثم اكتب
 حتى يتوقف القلم
 عندها اعلن الانتصار

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

0

إجهاض ثورة الشعب فى 10خطوات

الثورة التي حدثت في مصر سوف تكون محل تحليل ودراسة لكل الشعوب والحكومات في كيفية قيام شعب بإسقاط رأس الدولة بطريقة سلمية وكذلك كيفية امتصاص السلطة لثورة شعب غاضب لتحقيق مصالح داخلية وخارجية بوقف الحالة الثورية:-

  • على رأس النظام أن يحدد من هما رجاله المخلصين  و شركاء الفساد معه للخلافه في السلطة.
  • عقد اتفاق مع احد القوى المعارضة سرا مقابل تشارك السلطة بالمستقبل القريب والحرية والأمان المطلق حاليا  لضمان الاستمرار.
  • التشجيع على ظهور قوى وتكتلات صغيرة او بدون خبرة سياسية او دعم شعبي  والأفضل أن تكون من  المشاركين في الثورة.
  • وضع هدف استراتيجي للتعامل مع الجميع وهو كسب الوقت والتفاوض في التفاصيل لكل طلب ، حتى تعبر المرحلة بسلام.
  • تسريب أو الايحاء بسيناريو مخيف للقوى المؤثر داخليا وخارجيا كبديل في حالة تركة السلطة.
  • دعم وبناء قوى تابعة ومؤيدة على الجانب الأخر من الشعب لموازنة  العملية السياسة ويكون الوضع الرائ والراى أخر وليس طلبات شعب.
  • إجهاد عامة الشعب وتشتيت أفكارهم في احتياجات الحياة اليومية ومعلومات مغلوطة لإضعاف الروح المعنوية و القضاء على  الحالة الثورية.
  • الاستفراد بالقوى السياسة كلا على حدي لتشويه صورهم  وإضعاف مطالبهم السياسية  ويمكن خلق فتن عرقية اوطائفية كي تنهارمراكزالضغط السياسي (قانون فرق تسود).
  •  التشتيت السياسي للمجتمع من خلال عملية الانتخابات والقضاء على الحالة الثورية.
  • بعد الاستنفاذ الكامل للوقت يتم تسليم السلطة للمجموعة التابعة لإدارة شئون البلاد.


الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

0

تبا أيتها العاهرات

عذرا عزيزى القارئ ما وصلك  من العنوان يختلف نسبيا عن حقيقة المقال، فمن المتعارف  ان العهر ان تبيع المراة  جسدها بغرض الحصول على مقابل وبالتالى هو مأنث، لكن الحقيقة انه يمارس من الجميع والبضاعة ليس الجسد فقط وانما هى المبادئ والقيم وحتى الشعبية، الاختلاف هو ان الاولى واضح للجميع والعاهرات متعايشه مع هذه الطبيعة بشكل ما، لكن النوع الثانى هو قمة الانخداع والتدليس ولا يعترف بحقيقته الا نادرا والاغرب ان تجد المجتمع يدعمه بوسائل مختلفه بل تجميلة فمثلا تجد انسان يدعى الاحترام يمارس السياسة يغير توجهاته وانتمائاته بسهولة (كما يغير حذائه) بغرض الاستمرار فى المكاسب كيف يتحول شخص فى ليلة من عضو نشط فى حزب ذو توجه اشتراكى الى حزب برامج (برمجاتي) أو ليبرالى لانه يحكم، والاغرب ان ينضم عضو معارض لحزب حاكم  او انضمام عضو حزب حاكم ( الحزب الوطنى ) الى حزب معارض (حزب الوفد- الحرية والعدالة) والاشد غرابة هو قبول الحزب لهذا العضو والاحداث  أظهرت  طلب وصراع من بعض الاحزاب لجذب هؤلا الاعضاء  كل ما حدث انه غير الشعار فى البانر او قماش الاعلانات دون الاهتمام برائ مؤيده او سكان هذه الدائرة الانتخابية.........

ماتظهره الحالة الانتخابية الان بمصر هو فقط تغير فى الاسماء  والشخصيات مع ثبات الادوار والغايات القذرة ومن يتصور ان هذه الانتخابات بهذه الالية سوف تفرز اى تغير فــهو وأهم او جاهل سياسا، كيف ان تكون الخريطة البرلمانية معروفة مسبقا اعتمادا على مهارات الحشد العددى للافراد  والتمويل السياسى فى ظل تشويش سياسى  منظم يتوازى مع تضليل اعلامى ممنهج يعملا فى بيئة الفقر المتزايد والجهل المعرفى قبل الامية.
الان اصبح على الاحرار والشرفاء من الشعب ان يحارب العهر الانتخابي  والدعارة السياسة  لانهم اصبحوا غير مؤهلين للتطهير الذاتى  اوالتفكير بشكل سليم و مبدع يعبرعن ثورة شعبية وطموح شباب  حتى يمكن تحقيق اهداف اعظم واشرف ثوره  فى تاريخ الانسانية (ثورة 28 يناير).

والله المستعان