Subscribe via e-mail

Recent Posts

الجمعة، 29 مارس 2019

0

الزواج النبوي (زواج السيدة فاطمة الزهراء)


السَيدة فَاطمة كَانت جَميلة جِداً..
فَـ لما وصلِت سِن الزواج ، ناس كِتير أوي تقَدموا لهَا منهُم.." سَيدنا أبو بَكر " و " سَيدنا عُمر بن الخطاب " لكِن سَيدنا مُحمد كان بيرفُض..
فَـ سَيدة مِن الأنصَار ذهَبت لسَيدنا " علي " وقَالت لهُ : أعَلِمت أن فَاطمة خُطبت إلي رسُول الله ؟
وخُطبت هنا مش مَعناها اتخَطبت ، ولَكن مَعناها نَاس تَقدموا لخُطبتها.. فَـ سَيدنا " علي " قَال لهَا : عَلمت.
فَـ قَالت لهُ : وما الذي يَمنعُك أن تَأني لرسُول الله ، فَـ يُزوجها لَك ؟
فَـ قَال لهَا : وعِندي شيء أتَزوج بِه ؟!
فَـ مَضمون مَا قَالته له : إذهَب وإن شَاء الله خَير ، وظَلت تُقنِع فِيه..وفِـ الأخر سَيدنا " عَلي " ذَهب لرسُول الله لِـ طَلب يَد السَيدة فَاطمة ، ولكنُه لَم يَستطع التحَدث بمُجرد الجُلوس أمَام رسُول الله..
والنَبي يسألهُ مَا جاء بِك يَ " عَلي "؟.. ألَك حَاجة ؟ ، وظَلت أسئلة رسُول الله تَتوالي وعَلي صَامت ولَم يَتكلم..
فَـ رسُول الله قَال لهُ : لعلَك جِئت تَطلُب فَاطمة..!
فَـ أومئ سَيدنا عَلي برأسه " أي نَعم "
فَـ سَيدنا مُحمد سَأله هَل تملُك شَيء تُقدمه كَصداق لَها ؟
فَـ سَيدنا عَلي قَال له : لا والله لا أملُك شَيء.. فَـ سَيدنا مُحمد قال له : بَل معَك ، وذكره بدِرع قَد أهداه لَه وسَأله ماذا فعلتَ بِه ؟!
فَـ قَال له سَيدنا علي : مَا زال مَعي ، فَـ هل ينفَع ؟
فَـ قَال له سَيدنا مُحمد : نعَم ينفَع ، وسَيدنا مُحمد إشتَري لَهم بَيتاً وتَم الزَواج.
وبَعد زواجهُما يَقول سَيدُنا علي :
فَـ أحببتُها حُباً عَظيماً
فَـ والله ما نَاديتُها يَوماً يَ فاطمة ، ولكِن كُنت أقول يَ بِنت رسول الله.. وما رأيتُها يَوماً إلا وذَهب الهَم الذي كَان فِـ قَلبي ، ووالله مَا أغضبتُها قَط ، ولا أبكيتُها قَط ، ولا أغضَبتني يَوماً ، ولا أذتنِي يَوماً..
ووالله مَا وليتُها ظَهري أبَداً ، ووالله مَا رأيتُها يَوماً إلا وقَبلتُ يَداها
اللهم صل وسلم وزد وبارك ع سيدنا محمد. .