Subscribe via e-mail

Recent Posts

السبت، 24 ديسمبر 2011

0

فخ الاستنزاف الذاتى



في عهد الرئيس رونالد ريجان في مطلع الثمانينات اعلن عن تبني مشروع ستراتيجي كبير وخطير وهو منظومة حرب النجوم، او مبادرة الدفاع الستراتيجي Strategic Defense Initiative، والتي تسمى اختصارا بـ ( (SDI، وقيل وقتها إن الهدف من هذه المنظومة هو إنشاء شبكة دفاع صاروخي في الفضاء تستطيع اصطياد الصواريخ المتجهة للولايات المتحدة الامريكية قبل الوصول الى اراضيها وتدميرها في الجو. وقتها كان واضحا ان امريكا تريد تدمير الاتحاد السوفيتي ليس بالوسائل العسكرية بل باستنزافه ماديا من خلال اجباره على دخول سباق تسلح جديد مكلف جدا لموازنة الشبكة الصاروخية الامريكية، مما اضطر موسكو وقتها الى تحويل موارد مالية ضخمة من التنمية والخدمات العامة الى تطوير صواريخ جديدة لمنع امريكا من تحقيق تفوق كبير وابقاء الاتحاد السوفيتي قادرا على الردع الستراتيجي، وهكذا وقعت موسكو في الفخ الامريكي.



نفس السيناريو يتكرر مع الحكام العرب باطلاق امريكا مشروع "الفوضى الخلاقه" فى الشرق الاوسط بعد فشل "الشرق الاوسط الكبير" وماكان من اغبياء العرب ان يجيشو اجهزتهم لرصد العملاء والخونه ومصادر التمويل والتدريب لهم بل وصل الحال ببعص الامراء العرب ان يدفع الملايين من اجل اغلاق صفحة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك تدعو للثورة لديه،واخر استثمر مئات الملايين فى شراء حصة من شركة توتير وامراء استجابوا لابتزاز غربى فى تمويل صفقات شراء سلاح او ضرب ليبيا اوعقود بترول طويل المد باسعار بخس....كل هذا واكثر من اجل وقف مشروع الفوضى الخلاقه،واتوقع الاستجابة لدعم والمساهمة فى الحرب على ايران ان تمت قريبا.

ولو كان بينهم راجل عاقل لتنبه ان الازمة موجوده بالداخل منذ عقود ويرفضو ان يواجهها من فقر وجهل وتهميش وفساد نخب اهدرت قيمة ومكانة شعوبها بين الامم.

النتيجة الان هى تشرذم الشعوب وتضليل اعلامى وتنازلات من عبيد الكراسى لنخاسى الارض،اسرائيل تنفذ مشروعها دون قيود فى فلسطين ونزيف مستمر لدم خيرة ابناء هذه الامة وكانت الاستجابة للتغير بسيطة وغير مكلفة بل تعلى من شان هذه الشعوب بين الامم.

ومازلت الثورة ضد الاستعمار الوطنى مستمره.

والنصر للحق والعدل...والموت للخونه

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

0

هل الانتخابات هى الحل؟



اصبح حديث المدينة هو الانتخابات البرلمانية ، وشروط الترشيح،وتوقيتات الترشيح؟ ومواعيد الانتخابات لكل محافظة ودائرة انتخابية ويستمر الحديث حتى نصل لتكلفة الدعاية الانتخابية  والشعارات الدينية والبلطجة السياسية ......
ولم يسال احد عن الهدف من العملية الانتخابية بالاساس ، هل هى افراز اعضاء للبرلمان فقط ام انها وسيلة لاختيار ممثلين عن الشعب؟

الاجابة تتطلب منا ان نعرف اولا  ماهى الدولة؟
 الدولة هى ارض وشعب وحكومة ،  الارض معروفة  تختلف  حدودها عبر المكان والزمان .
 الشعب هو المالك و صاحب  القرار فى ادارة حياتة ولان عملية اتخاذ رائ كل الشعب فى امور تيسير شئونه   تعتبر صعبة ومكلفة جدا كان الحل ان يتم اختيار مجموعة صغيرة تنقل ارائهم وتدافع عن مصالحهم ،ويتم تعيين مجموعة فنية ومؤهلة لادارة الدولة  وتمثلها امام الدول الاخرى  تسمى حـكومة.
ولا ننا بشر نتاثر بعامل الوقت وتاثيره علينا من اجهاد، نسيان ومرض فتجد الحكام يتصور انه السيد لهذه الجموع من البشر وانه مالك الحقيقة بين العلماء والمفكرين والمختار منهم ودورهم تخديمى على ابداعه.
ولهم سبب فى هذا بحكم السيطرة على مقومات الحياة اليومية و الاسلحة الخفيفة والثقيلة، لكن كيف يتوهم اعضاء البرلمان المنتخبين انهم فوق الشعب وانهم شركاء الحكومة فى الادارة وبالتالى لهم كل الحق فى احتكار موارد وصناعات والحصول على تسهيلات استثنائية لان الحاكم الملهم يحتاج لتابعين دائما وضمان صمت  الشعب وعليه يلبى بعض الخدمات الموجه لدعم اعضاء البرلمان وبالتالى يتوهم هؤلاء المفسدين انهم اصحاب فضل على الشعب.
الحل  فى  ضمان ارتفاع صوت الشعب طوال الوقت وإعمال العقل فى قراءة الاحداث وتقيم المواقف والاشخاص بجانب الاستمرار فى دعم تيارات سياسية متنافسة متعارضة  لكسر حالة الانفراد بالسلطة فى مصر.
ام عن نتائج الانتخابات مابعد الثورة المصرية لا اخشى منها على مصر برغم ملامحها المتشددة لاننا نسير فى مخطط برلمان الثلث المعطل برغم انه مؤقت فى الدور والوقت لكنه يضع حجر الزاوية لشكل العملية السياسية بمصر.
مصر ثورتها مستمرة...



الخميس، 1 ديسمبر 2011

0

رسالة ألى الله


ربى انى اكتب لك الان وجسمي يرتعش وملابسى مبلله من امطار التحرير وصوتى بح من الدعاء لك والتهاف باسمك
وسط عشرات،مئات،الالف المصرين  انت أعلم بعددهم منى
ربى اشهدك واشهد خلق انى اؤمن انك
الغفور
الستار
الرحيم
 والان بعدما سال الدم تحت سمائك
وصرخت الامهاااااااااااااااااااااااات" حسبى الله ونعم الوكيل" بعدما
فقدناا الامل فى القصاص العادل
وسقطت اوراق التوت عن رعاية العدل وتجارك فى الارض
وعلى صوت الفتن
وصدق الكاذب وكذب الصادق
وغلب االشك على اليقين
أسئلك يا ربى وموالى

ان تنزل العــــــدل
و تنصر الحـــــــق
الان حتى لا يسقط دم من جديد
وتشهد له الارض ومن فيها
وتضئ به السماء

أللهم  أنصر الحق والعدل
يا مهيمن
لاتخزلنا..ولاتخلف ظننا بك