عبر رؤساء لمصر فى العصر الجمهوري، ونحن نعيش زمن الاستقالة للوزراء والحكومة، مهما كانت الأسباب بغض النظر عن صاحب الرغبه هل هو الوزير أو الرئيس، قد تكون من منطلق إنساني او أخلاقي، هصدق رغم أنى مش مصدقها.
فتجد وزير يتسبب فى كارثة زى تصريحات وزير النقل مع حريق قطار الصعيد، وكثرة الموتى من الفقراء، يخرج علينا الوزير المحترم، بالاستقالة ليفضحه الإعلام أنها إقالة، ونصل لوزير العدل وتصريح أبن عامل النظافة، ليتبعها إعلان استقالته، والصحافة تفضحه أنها إقالة، ويتكرر المشهد بنفس المسلسل مع وزير العدل التالي له وتصريح هيحبس النبي، وبعد جدل يعلن استقالته والصحافة الآن تفضحه بأنها إقامة.
أظن ان الحكومة تراعى مشاعر السادة الوزراء لحظة خروجهم، أرجع أقول لنفسي طيب وزير السياحة زعزوع إللى اتخلع من الوزارة وهو يحضر مؤتمر السياحة بإسم الدولة المصرية ، وإلا وزير الزراعة اللى اتقبض عليه بالشارع ،كأنه بن البطة السودة
إذن ليس الفكرة مشاعر معاليه، إنما شئ غير مفهوم، لكن المؤكد منه ليس السبب أرضا الناس او إهماله فى حقهم او أداء وظيفية، وإلا كان قدم للمسألة القانونية.
إذن ليس الفكرة مشاعر معاليه، إنما شئ غير مفهوم، لكن المؤكد منه ليس السبب أرضا الناس او إهماله فى حقهم او أداء وظيفية، وإلا كان قدم للمسألة القانونية.
من أجل تغير منهج عمل الدولة لابد من تغير منهج خروج المسؤلين الكبار بالدولة دون حسابات او حساسية، المخطي يقدم للمسألة، الغير كفء يخرج بإقالة، الجيد يحق له الاستقالة فى اى وقت دون إحراج للدولة، وهذا سوف يخلق انطباع رائع لدي الشعب بتنفيذ العدالة وهيبة لمنصب تمثيل الدولة يجذب الكفاءات ولا يقلل منهم.
كان الأفضل فى رائ هو ترسيخ مبدء الإقالة للوزير فى مصر الجديدة وليس إستمرار نهج المطالبة بتقديم الاستقالة حتي لا يقلل من الحكومة او الرئيس.
لأنه يبعث برسالة للباقين والجمهور بأن الدولة تري كل شئ ، والاولية لحفظ الثوابت والقيم وليس الرضوخ لحملة إلكترونية قد يحدث فى اى لحظة دون إدراك حقيقة الموضوع، ولو أنه أصبح عبء علي الدولة يمكنها إقالته لإثبات رفضها لأفكاره.
لأنه يبعث برسالة للباقين والجمهور بأن الدولة تري كل شئ ، والاولية لحفظ الثوابت والقيم وليس الرضوخ لحملة إلكترونية قد يحدث فى اى لحظة دون إدراك حقيقة الموضوع، ولو أنه أصبح عبء علي الدولة يمكنها إقالته لإثبات رفضها لأفكاره.
يا ريس مصر هي الغاية والهدف.
وآلله المستعان والموفق.