صادق خان، عمدة لندن المسلم مايو ٢٠١٦ ، والذي أصبح حديث العالم العربي مؤخرا، والكثير أعتبرها ترسيخ للديمقراطية والمساواة بين الناس بغض النظر عن الأصل او الدين والعرق، وأصبحت مقارنة بين دول عربية وإسلامية وخاصة مصر.
هذه معلومات لن تنشر عنه فى الإعلام العربي، بخلاف المعلومات الشخصية ،أنه من أصول باكستان وان والده كان سائق اتوبيس، مسلم لديه ٨ أبناء ( ٧ذكور، بنت) والأم كانت تعمل خياطة ، أما صادق له بنتا.
أنه درس فى مدرسة الرياضيات وكانت لديه رغبة فى دراسة طب الأسنان ، لكن أستاذه رشحه للعمل بالقانون لانه وصفه بانه يجادل باستمرار وبالفعل درس القانون وأصبح محامي مرخص، وحاول الدخول فى عالم السياسة لكن وجد الباب مغلق ولكنه أسس شركة مع لويز محاميه مسيحية، كان اهتمامه بالحريات والدفاع عن الاسلامين المضطهدين فى إنجلترا.
أصبح خان منذ تأسيس هذه الشركة ٢٠٠٥ المحامى الرسمي لكل المتهمين بالإرهاب من الاسلامين وأصبح مراقب وعلي خلاف مع الشرطة، ولكن فتحت له أبواب السياسة، خاصة بعد أزمة التسجيل للمتهمين بالإرهاب فى لندن.كما أنه أصبح محامي لحركات الأكراد فى لندن والدفاع عنهم ضد الشرطة.
القانون الانجليزي يمنع التسجيل للمتهمين دون إذن قضائي، ولكن المحامي أمكنه التعاون بالتسجيل أثناء حواره مع المتهمين لوضع أسس الدفاع، وبالتالي كأن هو رجل الأمن والدفاع معا.و في 3 فبراير 2008، أعلنت جريدة "صنداي تايمز " عن تسجيل محادثة بين خان وسجين بابار أحمد إرهابي، واصبحت قضية كبري لعدم وجود تصريح بالتسجيل.
دخل عالم السياسة بسرعة واصبح وزير المجتمعات وتم تكريمة " جائزة أفضل وافد جديد"، يعنى مش بريطاني رغم إنه ولد بها و يحمل الجنسية والمعيشة لعشرات السنوات ولم ينال المساوة مع البريطاني النقي.
حاول الترشح لمنصب العمدة عدة مرات، رغم إنه شغل منصب وزير فى عدة حكومات الظل بحزب العمال، وكان العقل المدبر للإنتخابات به لعدة سنوات، وهو الحزب صاحب قرار الحرب علي العراق مع أمريكا. وأغلب تعهداته قبل الإنتخابات كان لليهود و محاربة إعداد السامية فى لندن والعالم، وأنه كمسلم سيعمل علي التعايش السلمي بين اليهود والمسلمون بخلاف الصراعات التي تحدث فى العالم الآن، كما تعهد بدعم المنظمات اليهودية وزيادة الدعم لهم فى التعليم والسكن والمواصلات.
من أهم مواقفه أنه اول وزير بريطاني يحج بمكة،أنه حضور عيد الفصح اليهودى حيث ارتدى الكبة لتلبية دعوة الجمعيات اليهودية، وأنه أعلن دعمة وتأييد لزواج المثليين، وهذا ما جعله تعرض للتهديد بالقتل من التنظيمات الإسلامية .
الآن يحصل خان علي مكافآته الكبري فى دعم الأمن ضد الإرهاب الإسلامي بمنصب عمدة لندن الذي لا يشغله شخص غير ماسوني ، ليكون أول مسلم يشغل المنصب بالإضافة ليتحمل الكوارث التي ستنفذ خلال عهد فى خراب لندن" كما خطط المجلس الماسوني لنقل السلطة خارج لندن" والذي بدأت بوقف تشغيل ساعة بيج بن التى تعتبر شعار الهيمنة ونقلها لساعة مكة.
خان يستخدم كمسلم لتحمل جرائم اسلافه، كما تم إستخدم أوباما كأول رئيس أسود من خلفية إسلامية للولايات المتحدة الأمريكية، ويجري التحضير منذ سنوات لتكون هيلاري كلينتون خليفة له، وبهذا يتم نقل مقر حكم العالم من الغرب" بريطانيا وأمريكا" الي الشرق إسرائيل والسعودية" او وفقا للفكر الإسلامي فى اخر الزمان القدس ومكة.
الخلاصة صادق ولكنه خان
الباحث : علاء زايد
.................