Subscribe via e-mail

Recent Posts

الخميس، 13 فبراير 2014

0

جماعة الامة القبطية

انها الوجه المسيحي لجماعة الاخوان المسلمون

شعار جماعة الامة القبطية:


"الله ربنا، ومصر وطننا، والإنجيل شريعتنا، والصليب علامتنا، والقبطية لغتنا، والشهادة فى سبيل المسيح غايتنا"

النشاة والبداية:

 ورغم أن البعض يظن أن تاريخ نشأة "الأمة القبطية" يعود إلى ظهورها كرد على جماعة الإخوان المسلمين بعد ثورة (يوليو 1952) فإن الحقيقة أن تأسيسها يعود إلى بدايات القرن العشرين بعد ثورة 1919 ، مع بداية رحلة البحث عن الهوية المصرية امام السيطرة العثمانية علي مصر ،ظهرت  افكار بالعودة للتاريخ الفرعونى او المرحلة القبطية لترجمة شعار عرابى "مصر للمصريين" ويذكر بعض المؤرخين ان الاحتلال الانجليزي كان له اتصال بمؤسسين "جماعة الامة القبطية" وان كان غير مباشر كما تم مع مؤسس "جماعة الاخوان المسلمون" بداية القرن العشرين.

 
ويكتنف الغموض حقيقة نشأة "الأمة القبطية" وعام تأسيسها ومؤسسها الحقيقي، ويعزو مؤرخون مسيحيون نشأة "الأمة القبطية" إلى حبيب جرجس الذي قاد الكنيسة مطلع القرن العشرين، وعمل على تربية أجيال تحمل فكرًا تقدميًا إصلاحيًا داخل الكنيسة، وانتسب إلى هذه الحركة فيما بعد البابا شنودة الثالث ومتى المسكين وغيرهما من رموز الكنيسة.

الكتيبة الطيبية

وكان حبيب جرجس أول من استعمل تعبير (الأمة القبطية) وكان يعنى به شيئا أكبر من مجرد الكنيسة القبطية، وقد بدأ جرجس حملة واسعة لإعادة بعث اللغة القبطية بدلاً من العربية، وغيرها من الأهداف التي ظلت نصب عين "الأمة القبطية" فيما بعد، بل ورفعها العديد من التنظيمات الأخرى التي ظهرت بمسميات متعددة مثل "الكتيبة الطيبية" و"أقباط من أجل مصر" و"صوت المسيحي الحر" و"الأقباط الأحرار".



جرجس.. أم أنطونيوس؟!

غير أن مؤرخين آخرين يخالفون تلك الرواية وينسبون ظهور (الأمة القبطية) إلى راهب يدعى أنطونيوس، (وهو نفس الاسم الذي اختاره الأنبا شنودة في بداية رهبنته قبل تنصيبه بابا)، الذي كان راهبًا من رهبان الأديرة يعمل بقوانين الدير بكل تعاليمه في الصلاة والعمل وغيرها، ولكن مع دخول الإرساليات التبشيرية الكاثوليكية والبروتستانتية مع الاحتلال الأجنبي لمصر وازدياد تواجدها خشي أنطونيوس من تأثر الأقباط بها.

وقد صنف أنطونيوس أعداء الكنيسة على الترتيب بأنهم: اليهود، باعتبارهم المسؤولين عن قتل وصلب المسيح - حسب عقيدتهم - ولم يعلنوا توبتهم عن فعلتهم ولم يعترفوا به، والكنيسة الكاثوليكية، باعتبارها ألد أعداء الأقباط النصارى، وكنيسة البروتوستانت واسعة الانتشار، والمسلمون منذ دخولهم مصر وتحول الأقباط النصارى للديانة الإسلامية.

 ازداد عدد أتباع أنطونيوس، وساهمت سرية تحركاته في تقليص حجم التصدي لها من قبل أجهزة الدولة، لجهلها بتفاصيل المشاكل الكنائسية، وأدى الانشقاق بالراهب انطونيوس بعد اختلافه مع الكنيسة إلى تأسيس دير في أقاصي الصحراء الغربية تنطلق منه كنيسته.

بأموال الكاثوليك

بمرور الوقت بدأت تعاليم جماعة "الأمة القبطية" تلقى قبولًا متزايدًا من الشباب الطموح الذي رأى في الاستفادة من إمكانيات الإرساليات التي كانت تبعث بها الكنيسة الكاثوليكية لينفقونها ببذخ مع الاحتفاظ بالعقيدة الأرثوذكسية للكنيسة المرقسية القبطية، وكانت تلك حيلة ذكية ترضي طموحاتهم، فتخرجت من المدارس الأجنبية التابعة للإرساليات طبقة كبيرة من الأقباط النصارى تميزت عن غيرها من فئات الشعب القبطي، بل والمصري، في إتقانهم للغات واكتساب علوم ومهارات وتقنيات تم تمويلها بأموال الإرساليات الغربية التبشيرية وصلت إلى حد إعفاء معظم الدارسين الأقباط النصارى من المصروفات كمحاولة من الكنيسة الغربية في اجتذاب الأقباط النصارى بعيدا عن كنيستهم الأم.

لقد كان الزمن في صالح جماعة "الأمة القبطية" التي كانت تجتذب باستمرار كهنة ورهبانا جددا، وانتسب إلى هذه الجماعة معظم المثقفين الذين اعتلوا مناصب هامة في مصر، ومن بينهم عازر يوسف عطا الذي أصبح فيما بعد البابا (كيرلس السادس)، والدكتور سعد عزيز (الأب متى المسكين) ونظير جيد (الأنبا شنودة) البابا السابق وهو أحد التلامذة التسع للأب متى المسكين في دير السريان، وقد أحدثت تلك الحركة تغييرًا كبيرًا لم يحدث من قبل في تاريخ وقوانين الكنيسة القبطية، وبدأ التحول الفكري في تاريخ المسيحية في مصر بمنتهى النعومة دون أن يلحظ كثير من النصارى أنفسهم ما يحدث داخل الكنيسة من صراع فكري وتغيير استراتيجي.

الظهور العلني

في11 سبتمبر عام 1952 منحت وزارة الشئون الاجتماعية المحامي إبراهيم فهمي هلال، الشاب العشريني، ترخيصًا بتكوين جمعية دينية اتخذت لها اسم "جماعة الأمة القبطية" ليكون بذلك أول ظهور رسمي علني لها (فى بداية العام القبطى) ،وكانت للجمعية بنود قانونية، منها أن تعمل الجماعة في سبيل تحقيق غرضها على: 
(إصلاح شؤون الكنيسة القبطية، تقديم المساعدة للمحتاجين، نشر تعاليم الكتاب المقدس والتمسك بجميع أحكامه، تعليم "اللغة القبطية" وتاريخ الكنيسة وإحلالها محل اللغات الأخرى والتمسك بعادات وتقاليد "الأمة القبطية"، توجيه الشباب القبطي وجهة صالحة، إصدار جرائد يومية وأسبوعية وشهرية تكون المنبر القوى للدفاع عن الأمة القبطية، الاهتمام بالرعايا الأقباط محليًا ودوليًا، إنشاء دار كبرى تسمى المركز الرئيسي للجماعة وسط القاهرة).

و روَّجت الجماعة -عقب ظهورها الرسمي- لنفسها كحركة قبطية مسيحية في مواجهة تنظيم الإخوان المسلمين، ورفعت شعارها  بشكل علنى

وأعلنت جماعة الأمة القبطية عن نفسها، وقد رحب البابا يوساب بالجماعة في بدء القيام بأنشطتها، غير أنه سرعان ما دب الخلاف بينهم وبينه، إلى أن قام أعضاء هذه الجماعة في سنة 1954 بخطفه، في أزمة طاحنة، عصفت بالكنيسة وانتهت بالقبض على رئيس الجماعة وحكم بإدانته وسجن لمدة ثلاث سنين.

ويقول مؤرخون: "إن الصدام بدأ بينهما عندما شعر الأنبا يوساب الثاني البطريرك رقم 115 من عام 1946 - 1956 م بنشاطات مريبة من الكاهن متى المسكين؛ فأمر بعزله، وبعدها أصدر المجمع المقدس قرارًا بسحب الاعتراف بدير مار مينا بمصر القديمة حيث كانوا يقيمون".

التنظيم المسلَّح

وفي الخمسينيات بدأ الظهور المسلح الأول لـ"الأمة القبطية" حين قام خمسة شبان أقباط بهجوم مسلح في 1954م على المقر البابوي، واقتحموا بوابة دار البطريركية بشارع "كلوت بك" آنذاك، واختطفوا البطريرك يوساب الثاني وأجبروه على التوقيع على تنازله على العرش البطريركي، ووثيقة أخرى بدعوة المجمع المقدس والمجلس الملي لإجراء انتخابات لبطيرك جديد، ووقع أيضًا على وثيقة ثالثة بتوصيات لائحة انتخاب البطريرك بحيث يشترك في انتخابه جمهور رعاياه.

وقام الشباب بإرسال يوساب الثاني إلى دير وادي النطرون، واعتصموا في مقر البابوية وأصدروا بيانًا وأرسلوه إلى الكنائس والصحف وبعض الجهات الرسمية في الدولة يعلنون فيه تنازل البابا عن العرش ويطلبون من الشعب القبطي أن يقوم بانتخاب بطريرك جديد وتحذر الدولة "من التدخل في شئون الأقباط الداخلية".

ورغم أن تلك المحاولة انتهت بالفشل، وتم القبض على الشبان المتورطين حينها؛ فإن ضغوطا على يوساب أدت إلى تنازله عن محاكمتهم، وتم الإفراج عن إبراهيم فهمي هلال الذين لا يزال يعمل حتى الآن في جامعة السوربون بفرنسا.

ورغم أن هذه هي الحادثة الرسمية الوحيدة آنذاك التي استخدمت فيها "الأمة القبطية" العنف، فإن أصابع اتهام وجهت إليهم في محاولات عديدة لاقتحام مقر البابوية في الخمسينيات في عهد البابا يوساب الثاني، كما تم اتهامها بالتورط في حادث قطار الصعيد الذي راح ضحيته عدد من الكهنة ورجال الدين المعادين لفكر تلك الجماعة وتردد حينها أن من دبَّر الحادث هم أعضاؤها.

العودة إلى السرية

بادرت وزارة الداخلية فيما بعد إلى استصدار أمر قضائي بحل تلك الجمعية، فرفعت الجمعية المنحلة معارضة في أمر الحل أمام الدائرة الخامسة المدنية بمحكمة القاهرة الابتدائية، وكان إدوارد غالي الدهبي هو المختص بمباشرة قضايا الحكومة المنظورة أمام هذه الدائرة، وأغضب جماعة الأمة القبطية أن يترافع ضدهم محام قبطي، فأرسلوا خطابات التهديد بالخطف والقتل ففرضت عليه حراسة مشددة، وتقدم للمحكمة بدفاع وزارة الداخلية مبينا أغراض الجمعية في إقامة دولة قبطية باستعمال القوة المسلحة وهو ما يتنافى مع المبادئ المسيحية، وانتهى الأمر برفض معارضة الجمعية وتأييد قرار الحل عام 1954 لتتوارى مجددًا في طي السرية والكتمان.

وتصل الاتهامات الموجهة إلى "الأمة القبطية" لدى اعتى معارضيها بأنها مسؤولة عن إبعاد يوساب الثانية بالقوة وإرساله إلى المستشفى القبطي للعلاج -وهو بغير علة– وذلك ليعيش تحت حراسة مشددة لعزله عن العالم رغم أنه ظل بصحة جيدة قيد الحبس الجبري، ولكن بعد مرور وقت قليل أعلن فجأة وفاة البابا يوساب الثاني وسط شكوك لها وجاهتها حول تعرضه للقتل العمد، بينما أكد آخرون أن الرجل كان مخدرا تماما وجرت مراسم الدفن تحت تأثير ذلك المخدر ثم نقل إلى أحد الأديرة ليكمل فيها حياته حتى يتمكنوا من إعلان بابا جديد لأقباط مصر.

العرش البابوي

وبعد -غياب أو تغييب- البابا يوساب الثاني؛ تمكَّنت جماعة الأمة القبطية من فرض أحد أعضائها وهو البابا "كيرلس السادس" ليعتلي الكرسي البابوي في 10 مايو 1959 عن طريق  القرعة الهيكلية لأول مرة في تاريخ اختيار من يعتلي الكرسي البابوي بطريقة القرعة، وبعد تنصيب كيرلس بدأ نظير جيد (شنودة) طريقه للكهنوت الذي منعه يوساب الثاني منه ليكون بعدها البابا التالي لكيرلس.


هاجر بعض النصارى من أبناء الأمة القبطية خارج مصر خوفا من الضربات التي يتعرضون لها من البابا كيرلس، فخرجوا لينشئوا كنائس أرثوذكسية موالية لجماعة الأمة القبطية لتكون بؤر تجمع أخرى إذا انتهت حركتهم في مصر وليحملوا اسمًا شهيرًا ومؤثرًا فيما بعد، وهو اسم "أقباط المهجر".


وفي عهد "شنودة الثالث" -الذي يصف الأنبا تواضروس البابا الحالي نفسه بأنه من تلامذته- ظهرت العديد من المسميات المتعددة التي تنادت بأفكار "الأمة القبطية" مثل "الكتيبة الطيبية" و"أقباط من أجل مصر" و"صوت المسيحي الحر" و"الأقباط الأحرار"،حيث عملت على إحياء اللغة القبطية بديلا عن العربية، وأنشدت ترانيم العزلة ورددت مصطلحات مثل "الاحتلال الإسلامي" لمصر، كما استحدثوا عبارات مرادفة لـ"الأمة القبطية" لتجاوز المعنى المجرد للكنيسة مثل "شعب الكنيسة" و"الشعب المسيحي".

نقلا عن موقع "مصر العربية"
<photo id="1" />

الأربعاء، 12 فبراير 2014

0

نتكلم عن الثــــــــــــــوم

فى ظل الحديث عن انفلونزاء الخنازير والطيور ،لانه يعتبر اقوى مضاد حيوى طبيعى ومنشط لجهاز المناعة .

قد ورد ذكر الثوم في القرآن الكريم حيث قال تعالى :"وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقيثائها وفومها وعدسها وبصلها،قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير،اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا تعتدون"

(البقرة61).

وقد فسر مجاهد في رواية ليث بن أبي سليم أن "الفوم" هو الثوم.
وفي العصور الوسطى كان الثوم يستخدم للوقاية من الطاعون، ويرتديه الناس مثل القلائد لطرد الشياطين ومصاصي الدماء
وفي الحرب العالمية الأولى كان يستخدم للوقاية من الغرغرينا

أصناف الثوم وتركيبه

يوجد أصناف كثيرة وعادة هذه تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم الصيني…

يحتوي الثوم على 61-66% ماء 3.1-5.4% بروتين 23-30% نشويات 3.6 % ألياف وعناصر من مركبات الكبريت مع زيت طيار وزيت الغارليك والاليستين وفيتامينات أ, ب1, ب2, د ، وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية.

و يتكون من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف وتزال عند الاستعمال ، ويؤكل الثوم طازجا مدقوقا أو صحيحا مع الأكل لتحسين الطعم ،أو مطبوخا مع الأطعمة .

وإذا استعمل بإفراط فلا بد أن يعقبه انتشار رائحة كريهة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم وقد يستمر تبخره أكثر من يوم ويفيد في تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب أو مضغ عرق بقدونس أو حبة بن أو هيل أو قطعة من التفاح .

فوائد الثوم

قال تعالى:{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} [البقرة: 61]

وللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله تؤكل تفاحة، أو يمضغ ورق نعناع أو يستحلب قرنفل.. وكلما كان قديم التخزين كانت فاعليته أقوى.. أي بعد جفاف أوراقه تماماً.أو تناول كبسولات تباع في الصيدليات تحتوي عاى خلاصة الثوم بدون رائحة

الأمراض التي يعالجها الثوم

ترياق السموم:
تهرس خمسة فصوص ثوم، وتخلط بفنجان عسل مذاب في مغلي الحبة السوداء ويشرب ذلك فوراً ويكرر صباحاً ومساء، بعد ذلك يتم الشفاء بإذن الله تعالى.ويدهن بزيت الثوم مكان الألم إن كان من سم ثعبان، أو للمعدة من الخارج إن كان سماً مشروباً.

مطهر للمعدة:
يبلع على الريق فص ثوم مقطع، ويشرب بعده كوب من الشمر المحلى بعسل النحل، ويكرر يومياً لمدة أسبوع.

مذيب للكوليسترول ومانع من الجلطة:
أثناء تناولك لطعام الغداء يومياً ضع في السلطة قدر فصين مهروسين وتناولهما مع السلطة يومياً.. ويا حبذا لو داومت على ذلك وكأنها من خضراوات السلطة اليومية مع بقية الطعام.

مفيد لضغط الدم المرتفع :
الثوم علاج فعال لضغط الدم.. ولكن بعد انضباطه يتوقف عنه لكيلا يخفض الضغط، والذي لديه انخفاض في الضغط لا يستعمل الثوم بقدر الإمكان.

مدر للبول ومطهر للمجاري البولية:
يغلى الشعير غلياً جيداً وبعد أن يبرد يخلط فيه 3 فصوص ثوم مهروسة، ويشرب ذلك على الريق يومياً مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل، واحذر السوائل الغازية.

يقضي على الأميبا ( الدوسنتاريا ) :
تؤخذ حبة بعد تقطيعها يومياً عقب كل وجبة لمدة أسبوع، فإنه يقضي على الأميبا، ويا حبذا لو شرب المريض ملعقة زيت زيتون بعد ذلك.

لسوء الهضم والغازات والمغص:
يشرب عصير كمثرى مخلوط فيه ثلاثة فصوص من الثوم قبل النوم يومياً، أو في وقت المغص مع دهان البطن بزيت الثوم المخلوط بزيت الزيتون.

لعلاج التيفود:
تقطع خمسة فصوص من الثوم وتخلط في لبن ساخن محلى بعسل النحل ويشرب قبل النوم مع دهان العمود الفقري للمريض والأطراف بزيت الثوم الممزوج في زيت الزيتون، وفي الصباح يستنشق بخار الثوم لمدة خمس دقائق.

لقروح الفراش والغرغرينا :
يدق الثوم حتى يصبح كالمرهم ويضمد به على الجرح حتى وإن كان هذا مؤلماً.. ولكن ذلك يمنع بفضل الله الغرغرينا التي قد تؤدي إلى بتر العضو والعياذ بالله تعالى.كذلك يمكن تطهير الجروح بمزج الثوم المهروس في ماء دافئ وينظف بذلك الماء الجرح فيقتل كل الميكروبات والجراثيم.

الدفتيريا:
مضغ فص ثوم كاللبان دون بلع لمدة ثلاث دقائق ثم يبلع، وذلك بعد كل وجبة يومياً.. ويستنشق بعد ذلك بخار الثوم المغلي في ماء لمدة ثلاث أو خمس دقائق مع الحذر أن تتعرض للبرد.

للثعلبة:
تؤخذ عجينة الثوم ويعجن فيها (قدر ملعقة صغيرة) من البارود حتى يكون كالمرهم الأسود، ثم تشرط الثعلبة بشفرة معقمة حتى يبدو الدم ثم يوضع المرهم ويضمد فوقه، لا تكرر هذه العملية أكثر من خمسة أيام متوالية حتى تموت الثعلبة وينمو الشعر من جديد (مجرب).

أقوى علاج للروماتيزم:
يدق رأس الثوم بعد تقشيره ثم يعجن في عسل نحل مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهان بعد خلطه معاً، ثم توضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.. مرة.. مرتان.. ينتهي تماماً الروماتيزم بإذن الله تعالى.

للأعصاب:
يقطع فص ثوم ويبلع مع لبن ساخن عليه قطرات من العنبر على الريق يومياً، فإنه يقوى الأعصاب ويهدئها تماماً.

للصمم:
تدق سبعة فصوص من الثوم ثم توضع في زيت الزيتون وتسخن على نار هادئة، وبعد أن تفتر قليلاً يقطر في الأذن قبل النوم مع سدها بعد ذلك بقطعة قطن تنزع صباحاً، وتكرر هذه العملية يوما بعد يوم، وليس كل يوم.

للقضاء على فيروس الأنفلونزا:
يشرب عصير البرتقال والليمون المضروب في سبعة فصوص ثوم، يشرب ذلك العصير على الريق يومياً مع استنشاق بخار الثوم المغلي قبل النوم.. بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج العجيب.. سوف تنتهي الأنفلونزا بإذن الله الشافي.

للزكام والرشح:
بلع فص ثوم بعد كل أكلة مع شرب عصير الثوم بالليمون مع استنشاق بخار الثوم فإنه عجيب في علاج أمراض البرد عامة.

للسرطان:
توجد في الثوم مادة (الألبين) وهي مضادة للسرطان، ولذا فإني أنصح كل مرضى السرطان بالإكثار من أكل الثوم والجزر باستمرار، ولسوف يجد المريض نتيجة عجيبة وشفاء عاجلاً برحمة الله وحوله وقوته إن شاء الله.

للسعال الديكي:
تقطع فصوص الثوم قدر حفنة يد، وتلقى في ماء مع قليل من الملح ليزداد البخار، ويستنشق البخار على بعد.. وذلك يكون قبل النوم لتتم التدفئة حتى الصباح ويتكرر ذلك كل مساء لمدة أسبوع.

للسل الرئوي:
يؤخذ كل صباح ثلاثة فصوص من الثوم، وتهرس في قطعة خبز وتؤكل على الريق، وفي المساء يستنشق بخار الثوم كوصفة السعال الديكي، ويستمر ذلك لمدة شهر.

للكوليرا:
للوقاية من الكوليرا عند انتشارها (أعاذنا الله تعالى منها) تؤخذ ملعقة معجون من الثوم بعد خلطه بالعسل عند كل أكلة، فإنها أقوى وأنجع من الأمصال، وفي كل حالات الأوبئة المعدية فإنه يفيد.

لطرد الديدان:
تدق ثلاث حبات ثوم وتوضع في حليب وتشرب بدون سكر مساء قبل النوم، وفي الصباح تؤخذ (شربة خروع) وتكرر من حين لآخر فإنها تقي المعدة من الطفيليات.

للجرب:
تؤخذ خمسة رؤوس ثوم، وتفرم، ثم تعجن في شحم الغنم أو البقر أو الجاموس، ويدهن به مكان الجرب من المساء إلى الصباح إثر حمام ساخن مع الاستمرار تباعاً لمدة أسبوع، فإنه ينقي الجسم تماماً.

لتفتيت الحصوة:
يؤخذ عصير ليمون وزيت زيتون "وحفنة بقدونس (أوراق مقطعة)من كل واحد من الثلاثة قدر فنجان، ومن الثوم نصف فنجان (مهروس) ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه ملعقة قبل النوم يومياً، ويعقبها شرب كمية من الماء.

للقشرة:
تدق ثلاثة رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين، ثم تعجن في خل تفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم يدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع فسوف يقضي ذلك على القشرة ويؤدي إلى نعومة الشعر أيضاً مع ملاحظة الدهن بزيت الزيتون بعد ذلك أي بعد الأسبوع.

لتقوية الذاكرة ومنشط عام:
تضرب ثلاثة فصوص من الثوم في الخلاط مع ثلاث حبات طماطم وقليل من الملح، ويشرب كعصير مثلج في أي وقت فإنه مقو للنشاط العقلي والجسدي.

لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان:
تفرم كمية من فصوص الثوم المقشورة ويدلك منها اللثة بالأصبع السبابة ثم يتمضمض بماء مغلي فيه بقدونس لإصلاح رائحة الفم بعد ذلك مع استعمال اللبان أو النعناع.

لتقوية القدرة الجنسية:
يؤخذ الثوم ويهرس ثم يسوى في زيت زيتون على نار هادئة حتى يصفر ثم يعبأ في قارورة صغيرة، وعند الحاجة يدهن به جذر الإحليل (العانة) بمساج دائري ولا يغسل إلا بعد ساعة، مع وجوب الالتزام بالآداب الإسلامية المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض.

للصداع:
يدهن بقليل من زيت الثوم مكان الصداع فإنه يزول وكأنه لم يكن، مع أخذ فص مقطع في قليل من الماء يبلع لكي يقضي على أسباب الصداع إن كانت من المعدة، ثم تغسل الرأس فتزول رائحة الثوم مع آلام الصداع بإذن الله تعالى.

للدوخة:
عجة البيض بالثوم وبزيت الزيتون تقضي على الدوخة تماماً، وتؤكل ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتابعات وهي كالعجة العادية تماماً، ولكن يكتفي عن البصل بالثوم مع قليل من الملح والبهارات.

مسكن لآلام الأسنان:
يوضع نصف فص ثوم على مكان الألم، ويصبر المريض عليه قليلاً فسرعان ما يضيع الألم تماماً بإذن الله تعالى، فإن كان الألم في الفك كله فيوضع فص الثوم داخل صيوان الأذن جهة الفك الموجوع.

لبناء العضلات والقوة:
يؤخذ كل يوم على الريق كوب كبير من حليب النوق المذاب فيه فص أو فصين من الثوم المفروم، ولمدة شهر على التوالي ويتوقف فترة شهر ثم يعود، وهكذا فإن ذلك يبني جسداً قوياً ولو كان صاحبه مسناً قد بلغ من الكبر عتياً.

لتصلب الشرايين وضغط الدم:
يدق الثوم ويلقى في زيت زيتون مغطى في الشمس لمدة أربعين يوماً، ثم تؤخذ منه ملعقة على الريق يومياً لمدة أربعين يوماً أخرى.

للوقاية من الطاعون والإيدز:
أعظم درع يرد الأمراض والأوبئة هو تقوى الله عز وجل أولاً وأخيراً وسبحان الله.. اتباعاً للأسباب وللوقاية.. عليك بعصير الثوم وذلك بخلط ثلاثة فصوص في كوب من العسل يومياً مخلوطاً بالماء، مع تقواك لله عز وجل ستكون دوماً في منعة وحصانة.

للعيون:
يمضغ ورق الثوم فقط ثم يوضع على العين صباحاً ومساء فإنه يشفي حتى الرمد بإذن الله تعالى.. ولا شافي إلا الله.

الخميس، 30 يناير 2014

0


29 كانون الثاني/يناير 2014

البيت الأبيض

مكتب السكرتير الصحفي

28 كانون الثاني/يناير 2014

مقتطفات من كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما

في خطابه عن حالة الاتحاد

الثلاثاء الموافق 28 كانون الثاني/يناير 2014

واشنطن،العاصمة

السيد رئيس مجلس النواب، السيد نائب الرئيس، السادة أعضاء الكونغرس، أيها الإخوة المواطنون:

... ...

إن أحد أكبر العوامل، الآن، في استعادة المزيد من فرص العمل هو التزامنا بأن تكون المصادر التي نحصل منها على الطاقة أميركية. واستراتيجية استخدام الطاقة من مصادر متنوعة لدينا التي أعلنتُ عنها قبل بضع سنوات هي استراتيجية ناجحة، فاليوم، أميركا أقرب ما تكون إلى الاستقلال في مجال الطاقة عما كنا عليه منذ عقود.

. . . .

وبنظرة شاملة، فإن سياستنا في مجال الطاقة تخلق فرص عمل وتؤدي إلى كوكب أكثر نظافة وأمنًا. فعلى مدى السنوات الثماني الماضية، خفّضت الولايات المتحدة إجمالي مستوى التلوث الكربوني لدينا بمعدل أكثر مما حققه أي بلد آخر على وجه الأرض. ولكن علينا أن نتصرف بشكل أكثر سرعة- لأن تغير المناخ يضر بالفعل بالمجتمعات الغربية التي تعاني من الجفاف، والمدن الساحلية التي تتعرض للفيضانات. هذا هو السبب في أنني أصدرت توجيهات إلى حكومتي للعمل مع الولايات، وأجهزة المرافق، وغيرها لوضع معايير جديدة لتحديد مقدار التلوث الكربوني الذي يُسمح لمحطات الطاقة والكهرباء بتصريفه في الهواء. إن التحول إلى اقتصاد يستخدم طاقة أنظف لن يحدث بين عشية وضحاها، كما سيتطلب بعض الخيارات الصعبة على طول الطريق. ولكن الجدل انتهى. فتغير المناخ هو أمر واقع. وعندما ينظر أحفادنا في عيوننا ويسألوننا عما إذا كنا قد فعلنا كل ما في وسعنا لنترك لهم عالمًا أكثر أمنًا واستقرارًا فيه مصادر جديدة للطاقة، فإنني أريد أن نكون قادرين على أن نقول نعم، لقد فعلنا.

. . . .

... واليوم، خرجت كل قواتنا من العراق. وعاد إلى الوطن بالفعل أكثر من 60 ألفًا من جنودنا من أفغانستان. وبانتقال القوات الأفغانية الآن إلى موقع الصدارة فيما يتعلق بأمنهم، انتقلت قواتنا إلى دور الدعم. وجنبًا إلى جنب مع حلفائنا، سوف نكمل مهمتنا هناك بحلول نهاية هذا العام، وسوف تكون أطول حرب خاضتها أميركا قد انتهت أخيرًا.

بعد العام 2014، سوف ندعم أفغانستان الموحدة فيما تتولى هي زمام المسؤولية تجاه مستقبلها. وإذا قامت الحكومة الأفغانية بالتوقيع على الاتفاقية الأمنية التي تفاوضنا حولها، فيمكن أن تبقى قوة صغيرة من الأميركيين في أفغانستان مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتنفيذ مهمتين محددتين: تدريب ومساعدة القوات الأفغانية، والقيام بعمليات مكافحة الإرهاب لملاحقة أي فلول لتنظيم القاعدة. وفي حين أن علاقتنا مع أفغانستان ستتغير، فإن شيئًا واحدًا لن يتغير: عزمنا على ألا يشنّ الإرهابيون هجمات ضد بلادنا.

والحقيقة هي أن الخطر لا يزال قائمًا. ففي حين أننا قد وضعنا القيادة الأساسية لتنظيم القاعدة على درب الهزيمة، إلا أن هذا التهديد قد تطور، إذ أصبح للتابعين والمنتسبين لتنظيم القاعدة وغيرهم من المتطرفين قدم راسخة في أجزاء مختلفة من العالم. إن علينا أن نستمر في العمل مع الشركاء في اليمن، والصومال، والعراق، ومالي، لعرقلة وتعطيل هذه الشبكات. أما في سوريا، فسوف ندعم المعارضة التي ترفض نهج الشبكات الإرهابية. وهنا في بلدنا، سوف نستمر في تعزيز دفاعاتنا، ومكافحة التهديدات الجديدة مثل الهجمات الإلكترونية. وفي حين نقوم بإصلاح ميزانية الدفاع لدينا، يتعين علينا مواصلة ثقتنا بقواتنا المسلحة، رجالا ونساءً، والاستثمار في القدرات التي يحتاجونها للنجاح في المهام المقبلة.

وعلينا أن نظل حذرين. لكن لدي اعتقاد راسخ بأن زعامتنا وأمننا لا يمكنهما أن يعتمدا على جيشنا المتفوق وحده. وباعتباري القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإنني استخدمت القوة حينما اقتضت الحاجة ذلك، لحماية الشعب الأميركي، وإنني لن أتوانى أبدًا عن فعل ذلك طالما بقيت في هذا المنصب. لكنني سأمتنع عن إرسال قواتنا لتواجه الأخطار إلا إذا كان ذلك ضروريا بالفعل. كما أنني لن أسمح لأبنائنا وبناتنا أن ينزلقوا في مستنقع حروب غير محددة بزمن. إنما علينا أن نخوض المعارك التي ينبغي خوضها، وليس تلك التي يفضل الإرهابيون أن نخوضها والتي تستدعي انتشارًا واسع النطاق لقواتنا، وهو ما يستنزف قوتنا وقد يقود في نهاية المطاف إلى تغذية وتشجيع التطرف.

لذا فإنه حتى في الوقت الذي نعمل فيه بنشاط وإقدام لملاحقة وتعقب الشبكات الإرهابية- من خلال جهود أكثر تركيزا وببناء طاقات وقدرات شركائنا الأجانب- فإن على أميركا أن تبتعد عن البقاء في حالة التأهب للقتال على الدوام. ولهذا السبب فرضت قيودًا حذرة على استخدام الطائرات بدون طيار لأننا لن نكون أكثر أمانا إذا اعتقد الناس في الخارج أننا نضرب أهدافًا داخل بلدانهم دون أي اعتبار للعواقب. ولهذا السبب، وبالعمل مع الكونغرس، سأقوم بإصلاح برامج المراقبة والمتابعة لدينا، لأن المهمة الحيوية التي تقوم به وكالات استخباراتنا تعتمد على ثقة الجمهور، في الوطن وفي الخارج، وأنه لا يجري التعدي على خصوصيات الناس العاديين. ومع أفول الحرب في أفغانستان فإن العام الحالي هو الوقت الذي يتعين فيه على الكونغرس أن يرفع القيود المتبقية على نقل المحتجزين وإغلاق معتقل خليج غوانتانامو- لأننا نتصدى للإرهاب ليس فقط من خلال تقارير الاستخبارات والعمليات العسكرية، وإنما بأن نظل أوفياء للمثل العليا في دستورنا وبضرب مثل تحتذي به بقية دول العالم.

وكما ترون، في عالم تعتريه تهديدات تتسم بالتعقيد، فإن أمننا وقيادتنا يعتمدان على جميع عناصر قوتنا. ومن ضمن تلك العناصر الدبلوماسية الفاعلة والقائمة على المبادئ. فالدبلوماسية الأميركية حشدت أكثر من 50 دولة للحيلولة دون وقوع المواد النووية في الأيدي الخطأ، وسمحت لنا بأن نخفض اعتمادنا نحن على مخزوننا من أسلحة الحرب الباردة. كما أن الدبلوماسية الأميركية، مدعومة بالتهديد باستخدام القوة، كانت السبب وراء إزالة أسلحة سوريا الكيميائية، وإننا سنواصل العمل مع المجتمع الدولي للدخول في المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري- وهو مستقبل يخلو من الدكتاتورية والرعب والخوف. وفي هذا الوقت الذي أحدثكم فيه تدعم الدبلوماسية الأميركية الإسرائيليين والفلسطينيين وهم يواصلون مشاركتهم في المحادثات العسيرة لكنها ضروروية، لإنهاء الصراع هناك-- لتحقيق الكرامة للفلسطينيين وقيام دولتهم المستقلة، ولتحقيق سلام وأمن دائمين لدولة إسرائيل- كدولة يهودية تعلم أن أميركا ستقف إلى جانبها على الدوام.

إنها الدبلوماسية الأميركية، المدعومة بممارسة الضغوط، التي أوقفت تقدم برنامج إيران النووي- وألغت أجزاء من ذلك البرنامج- للمرة الأولى خلال عقد. وفي الوقت الذي نلتقي فيه هنا هذا المساء، تباشر إيران إزالة مخزونها من اليورانيوم المرتفع الخصوبة بينما توقفت عن تركيب أجهزة طرد متقدمة. كما أن عمليات التفتيش غير المسبوقة، ساعدت العالم على التثبت، يوميًا، من أن إيران لا تعكف على تصنيع قنبلة. وبالإشتراك مع حلفائنا وشركائنا، فإننا منخرطون في مفاوضات هدفها التحقق مما إذا كان سيكون بمقدورنا أن نحقق سلميًا هدفًا نتشاطره جميعًا، وهو منع إيران من حيازة سلاح نووي.

وهذه المفاوضات ستكون صعبة وقد لا تتكلل بالنجاح. وإننا نعلم بكل وضوح دعم إيران لمنظمات إرهابية مثل حزب الله الذي يهدد حلفاءنا. كما أننا ندرك أن انعدام الثقة بين بلدينا لا يمكن أن يزول بمجرد التمنيات. لكن هذه المفاوضات لا تعتمد على الثقة؛ وأي اتفاقية طويلة الأجل نتوصل إليها يجب أن تقوم على أساس الإجراءات التي يمكننا والمجتمع الدولي التحقق من صحتها والتأكد من أن إيران لا تقوم بتصنيع قنبلة نووية. ومن البديهي أنه إذا كان (الرئيسان الأسبقان) جون كينيدي ورونالد ريغان استطاعا التفاوض مع الاتحاد السوفييتي، فإن أميركا القوية والواثقة من نفسها بالتأكيد ستستطيع التفاوض مع خصوم أقل قوة حاليًا في الوقت الراهن.

إن العقوبات التي وضعناها ساهمت في جعل هذه الفرصة ممكنة. لكن دعوني أكون واضحًا هنا: إذا أحال لي هذا الكونغرس مشروع قانون بعقوبات جديدة في الوقت الحالي يهدد بإخراج هذه المحادثات عن مسارها، فإنني سأرفضه. فمن أجل أمننا القومي علينا أن نمنح الدبلوماسية فرصة كي تنجح. وإذا أحجم قادة إيران عن اغتنام هذه الفرصة، عندئذ سأكون أول من سينادي بمزيد من العقوبات، وسأكون مستعدًا لممارسة جميع الخيارات للتيقن من أن إيران لن تتمكن من صنع سلاح نووي. لكن في حال اغتنم قادة إيران فعلا هذه الفرصة- ونحن سنتحقق من ذلك في وقت قريب جدًا- عندئذ سيكون باستطاعة إيران أن تتخذ خطوة هامة للانضمام مجددًا إلى مجتمع أمم العالم، وسنكون بذلك قد توصلنا إلى حل لأحد أعظم التحديات الأمنية في زماننا دون مواجهة أخطار الحرب.

... ...

وأخيراً، دعونا نتذكر أن قيادتنا لا تتحدد فقط من خلال دفاعاتنا ضد التهديدات، ولكن من خلال الفرص الهائلة التي تمكننا من فعل الخير وتعزيز التفاهم حول العالم- من أجل إقامة المزيد من التعاون، وتوسيع نطاق الأسواق الجديدة، وتحرير الناس من الخوف، والعوز. لا يوجد من هو في وضع أفضل للاستفادة من تلك الفرص أكثر من أميركا.

ولا يزال تحالفنا مع أوروبا أقوى تحالف عرفه العالم في أي وقت مضى. فمن تونس إلى بورما، نحن ندعم أولئك ممن هم على استعداد للقيام بالمهمة الشاقة لبناء الديمقراطية. وفي أوكرانيا، نقف إلى جانب مبدأ أن الجميع لهم الحق في التعبير عن أنفسهم بحرية وبطريقة سلمية، وأن يكون لهم دور وصوت في مستقبل بلدهم.وعبر أفريقيا، إننا نعمل على الجمع بين شركات الأعمال التجارية والحكومات من أجل مضاعفة إمكانية الحصول على الكهرباء، والمساعدة على وضع حد للفقر المدقع.وفي الأميركتين، نقوم ببناء روابط تجارية جديدة، كما نقوم كذلك بتوسيع نطاق عمليات التبادل الثقافية والتعليمية بين الشباب. وسوف نواصل التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث ندعم حلفاءنا في تشكيل مستقبل يسوده قدر أكبر من الأمن والرخاء، ونمد يد العون لأولئك الذين دمرتهم الكوارث- كما فعلنا في الفلبين، عندما هب أبناؤنا من أفراد مشاة البحرية والمدنيين لمساعدة أولئك الذين تضرروا من الإعصار، وقد استقبلهم الناس بكلمات مثل، "إننا لن ننسى لكم فضلكم ولطفكم أبدًا" و"بارك الله في أميركا"!

إننا نفعل هذه الأشياء لأنها تساعد على تعزيز أمننا على المدى الطويل. ونحن نفعل ذلك لأننا نؤمن بالكرامة المتأصلة والمساواة لكل إنسان، بغض النظر عن العرق أو الدين أو المعتقد أو التوجه الجنسي. والأسبوع المقبل، سوف يرى العالم تعبيرًا واحدًا عن هذا الالتزام- حين يسير منتخب الولايات المتحدة حاملا راية بلده بألوانها الأحمر والأبيض والأزرق إلى ساحة الألعاب الأولمبية- ويعود بالميداليات الذهبية.

إخواني الأميركيون، لا توجد دولة أخرى في العالم تقوم بما نقوم به. ففي كل قضية، يلجأ العالم إلينا ليس فقط بسبب حجم اقتصادنا أو قدرة قواتنا العسكرية- ولكن بسبب المثل العليا التي ندافع عنها، والأعباء التي نتحملها من أجل تقدمها والرقي بها.

... ...

…. إن حريتنا، وديمقراطيتنا، لم تتحققا بسهولة. إننا نتعثر في بعض الأحيان؛ ونخطئ؛ ونشعر بالإحباط أو ثبط العزيمة. ولكن على مدى أكثر من مائتي سنة، وضعنا تلك الأمور جانبًا وحملنا عجلة التقدم على أكتافنا بشكل جماعي- من أجل خلق وبناء وتوسيع نطاق احتمالات تحقيق إنجازات الأفراد؛ ومن أجل تحرير الأمم الأخرى من نير الطغيان والخوف؛ ومن أجل تعزيز العدالة، والإنصاف، والمساواة أمام القانون، كي تغدو الكلمات التي سطرها المؤسّسون الأوائل لدولتنا حقيقة يلمسها كل مواطن. إن أميركا التي نريدها لأطفالنا- هي أميركا الصاعدة التي يكون فيها العمل الصادق وفيرًا، والمجتمعات قوية؛ ويعم فيها الرخاء والازدهار على نطاق واسع، وتتاح فيها الفرصة للجميع كي نتمكن من الذهاب إلى حيث تنقلنا أحلامنا وسعينا- إنه ليس من السهل إدراك أي منها. ولكننا إذا تضافرنا وعملنا معًا؛ وإذا استجمعنا أفضل ما لدينا، وثبتنا أقدامنا بحزم في اللحظة الراهنة، على أن نجعل الغد نصب أعيننا- فإنني على يقين بأن ذلك سيكون في متناول أيدينا.

آمنوا بذلك.

بارك الله فيكم، وبارك الله في الولايات المتحدة الأميركية.


Read more: http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2014/01/20140129291775.html#ixzz2rqJXhQdQ


الخميس، 2 يناير 2014

0

صرخة امة..

عذرا أصدقائى الكرام 

25 يناير 2011 كانت صرخة ميلاد أمة تتحرر وليس نكسة يكفى انها قدمت لنا المزايا التالية:
  1. اوقفت سيناريو التوريث الكارثى علي مصر دون صدام مجتمعى،لو حدثت كانت ستبقى نكسة حقيقة لثورة 52.
  2. فجرت أحلام الشباب وخلقت أمل للناس البسطاء.
  3. أنهت عصر من حكم العواجيز لدولة شابة.
  4. كشفت الجماعة والحركات والتنظيمات السرية أمام الشعب،لوقف الانتشار السرطانى لها فى جسد الوطن.
  5. إعادة مصر لدورها الاقليمى والعالمى من جديد.
  6. رفع السكين عن رقبة العرب باسقاط مشروع الشرق الاوسط الكبير.

  • وتبقى الثورة شعارات وكلمات حتى يشعر المواطن العادى بها  فى حياتة،واثق ان  تحقيق أهداف الثورة قادمه لا محال،ولا يهم البسطاء من يكون المسئول عنه.
  • ظهور أغبياء وعملاء ليس سبة فى وجهة الثوارة والثوار انما كشفهم ميزة عظيمة للامة.

ألله المستعان