رسالة من مواطن مصرى يخشى على هذه البلد ويتابع الاحداث عن قرب للمسئولين
رجاء ان تقيموا العدل على الجميع فبتحقيق العداله والتضحية بجزء او كل الكبرياء
هو الحل للاستمرار والتعايش المجتمعى
لم يفرز العنف يوما الا عنف مهما طال الزمن وصبر المظلومين و المطهدين فنجد ان اعلان الدولة الحرب على الاخوان المسلمين لم يخلق لنا الا الجماعة الاسلامية وحركات التكفير والهجر والتعاطف الشعبى معها لتصبح تنظيم عالمى ولم ياتى حرب الافكار والقناعات بتجندين الاسلامين ضد االاشتراكين الا بالتعصب لجميع الاطراف وتثبت الايام انهم لم ينقرضوا من الحياة والان تمارس الدولة الارهاب والعنف ضد شباب خرج ضد الظلم فتمارس معه التشويه الاعلامى والمجتمعى والعنف الغيرر مبرر وتحفز المجتمع ضددهم بغرض سرقة الوقت وضمان استمرار النظام القديم .
اثبتت المواقف والمجازر المخططه فى احداث ابريل،العباسية ،ماسبيرو ،محمد محمود ومجلس الوزراء والإعتقالات المنظمة للقيادات الشابة ،انه لا تراجع ولا استسلام مهما كانت التضحيات وخلقة هذه الاحداث روح الثـأر لدى عدد كبير منهم ولهم العذر فكيف تتوقع من انسان يرى رفيق او صديق او اخ يقتل امامه دون جرم وكيف يقبل على كرامته ان تغتصب او تعرى فتاة يعرفها او شاهد مواقف شجاعه منها امام الة التعذيب والقتل .
يا سادة العنف قادم ان لم تصل الرسالة لمن يحكم ولمن تناسى اننا مجتمع ريفى يؤمن بالقصاص خارج الدولة ولا يخشى احكام القانون مهما غلظت بل يفتخربه شعبيا، فى ظل هذا العداء المعلن من الدولة للتغير المجتمعى والقائمين عليه لا استبعد ان تتحول الحركات السلمية او جزء منها الى حركات عنف ان فشلت فى خلق دولة عادلة تؤمن بالمساؤاة وحينها يتكرر سناريو الجماعة الاسلامية التى انشقت عن حركة الاخوان المسلمون الداعوية مع اختلاف ان المراجعية هنا هى الانتقام من النظام نفسه والقائمين عليه وليس الاشخاص .
الكارثة التى تكمن عند تبنى هذا المنهج فى ان الكتلة الحرجة والعقل المنظم لها هم شباب متعلم قاد التغير ضد النظام فحوله النظام لغاضب، تخيل شاب يحركه غضبه ضد من قتل صديقه وشوه صورته امام المجتمع غاضب ولديه كل الادوات الحديثة والنماذج والتجارب التاريخية التى تترجم غضبه لرد فعل يصل للجميع دون تمييز. ولن يعالجه الزمن بل يزيده فى قلب شاب لم يجد خوف ان يدعو الشباب لرد العنف بالعنف و اخر اجبره العنف على ممارسه عنف اشد .
اذكر اننى كنت اسمع شباب دون خوف او حسابات تدعوا لحمل السلاح امام البلطجة بعدما تاكد لهم انهم اعوان لرجال الامن الذى كان يغذى هذه الافكار بمواقفه الصداميه مع الشباب، تساوى في التفكير اصحاب المؤهلات العليا والوسطى والعمال حتى النساء لم تقبل ان يكون المجتمع الصغير( المعتصمين بالميدان) دمهم مستباح دون جرم .
اخير تحقيق العدالة هى ضمان التعايش والاستقرار للوطن...