Subscribe via e-mail

Recent Posts

الثلاثاء، 24 يناير 2012

0

أسطورة القومية العربية

عندما تذكر كلمة القومية العربية يتسابق الجميع لنطق عبد الناصر حتى أصبح هناك التوجه الناصري لدى قطاع كبير من الشعب العربي ولكن عند طرح نفس الجملة على بعض المثقفين فبكل هدوء يؤكد الجميع انها مشروع الشريف حسين  الذي حرر الجزيرة العربية.
لكن كل هذه التفسيرات مجرد أراء منقولة ولا تمس الحقيقة مطلقا ، لأنها مشروع  اخترعته المخابرات البريطانية  للقضاء على مشروع محمد على التوسعي بعدما فرض سيطرته على بلاد الشام ووصل إبراهيم باشا  بجيشه لجزيرة تكريت داخل الإمبراطورية العثمانية (رجل أوربا المريض) وكان لابد من إيقافه  من خلال التدخل المباشر في ظل انهيار السيطرة العثمانية على الامبراطورية مترامية الاطراف وتحقيق الاطماع في الثروات وبالفعل تم قطع طريق العودة وكان لابد أن يغير أبراهيم باشا مساره للعبور بين الجبال والارض الوعرة مما ترتب عليه وفاة عدد كبير من الجنود.
 كان مهندس مشروع القومية العربية  توماس لورانس  الذى كان المستشار الأول للشريف حسين ومحل ثقته  وهو جاسوس بدرجة قائد وعرف للشارع العربي  بـ "لورنس العرب" .
ومن يدعو لها لابد ان يعلم  انها رؤية وليس كيان فهى لم تكون موجودة من قبل فى اى مرحلة من التاريخ وانما مقومات الدعوة من وحدة اللغة والدين فهذا ربط ثقافى لهذة المنطقة تحركها الثقافة المصرية فى اغلب مراحلها التاريخ.

السبت، 21 يناير 2012

0

تحقيق عدالة الدولة أو قبول عدالة العنف

رسالة من مواطن مصرى يخشى على هذه البلد ويتابع الاحداث عن قرب للمسئولين
 رجاء ان تقيموا العدل على الجميع فبتحقيق العداله والتضحية بجزء او كل الكبرياء 
هو الحل للاستمرار والتعايش المجتمعى

لم يفرز العنف يوما الا عنف مهما طال الزمن وصبر المظلومين و المطهدين فنجد ان اعلان الدولة الحرب على الاخوان المسلمين لم يخلق لنا الا الجماعة الاسلامية وحركات التكفير والهجر والتعاطف الشعبى معها لتصبح تنظيم عالمى ولم ياتى حرب الافكار والقناعات  بتجندين الاسلامين ضد االاشتراكين الا بالتعصب لجميع الاطراف وتثبت الايام انهم لم ينقرضوا من الحياة والان تمارس الدولة الارهاب والعنف ضد شباب خرج ضد الظلم فتمارس معه التشويه الاعلامى والمجتمعى والعنف الغيرر مبرر وتحفز المجتمع ضددهم بغرض سرقة الوقت وضمان استمرار النظام القديم .

اثبتت المواقف والمجازر المخططه فى احداث ابريل،العباسية ،ماسبيرو ،محمد محمود ومجلس الوزراء والإعتقالات المنظمة للقيادات الشابة ،انه لا تراجع ولا استسلام مهما كانت التضحيات وخلقة هذه الاحداث روح الثـأر لدى عدد كبير منهم ولهم العذر فكيف تتوقع من انسان يرى رفيق او صديق او اخ يقتل امامه دون جرم وكيف يقبل على كرامته ان تغتصب او تعرى فتاة يعرفها او شاهد مواقف شجاعه منها امام الة التعذيب والقتل .

يا سادة العنف قادم ان لم تصل الرسالة لمن يحكم ولمن تناسى اننا مجتمع ريفى يؤمن بالقصاص خارج الدولة ولا يخشى احكام القانون مهما غلظت بل يفتخربه شعبيا، فى ظل هذا العداء المعلن من الدولة للتغير المجتمعى والقائمين عليه لا استبعد ان تتحول الحركات السلمية او جزء منها الى حركات عنف ان فشلت فى خلق دولة عادلة تؤمن بالمساؤاة وحينها يتكرر سناريو الجماعة الاسلامية التى انشقت عن حركة الاخوان المسلمون الداعوية مع اختلاف ان المراجعية هنا هى الانتقام من النظام  نفسه والقائمين عليه وليس الاشخاص .

الكارثة التى تكمن عند تبنى هذا المنهج فى ان الكتلة الحرجة والعقل المنظم لها هم شباب متعلم قاد التغير ضد النظام فحوله النظام  لغاضب، تخيل شاب يحركه غضبه ضد من قتل صديقه وشوه صورته امام المجتمع غاضب ولديه كل الادوات الحديثة والنماذج والتجارب التاريخية التى تترجم غضبه لرد فعل يصل للجميع دون تمييز. ولن يعالجه الزمن بل يزيده فى قلب شاب لم يجد خوف ان يدعو الشباب لرد العنف بالعنف و اخر اجبره العنف على ممارسه عنف اشد .
اذكر اننى كنت اسمع شباب دون خوف او حسابات تدعوا لحمل السلاح امام البلطجة بعدما تاكد لهم انهم اعوان لرجال الامن الذى كان يغذى هذه الافكار بمواقفه الصداميه مع الشباب، تساوى في التفكير اصحاب المؤهلات العليا والوسطى والعمال حتى النساء لم تقبل ان يكون المجتمع الصغير( المعتصمين بالميدان) دمهم مستباح دون جرم .
اخير تحقيق العدالة هى ضمان التعايش والاستقرار للوطن...


الجمعة، 20 يناير 2012

0

ملعون ابوها الحمامه ام غصن زيتون


الخميس، 19 يناير 2012

0

عملاء ثورة 25 يناير

حتى لا ننسى ونحن نحتفل بمرور عام على ثورة 25 يناير فى مصر ان هناك مخططين و حركات تخريبية فى مصر تهدف لاسقاط الدولة وهذه بعض  من صورهم كى يعرفهم الشرفاء من الشعب المصرى ويعملوا معهم الصح

الأحد، 15 يناير 2012

0

الفســـــاد

كثيرا ما تجد مواطنين مصرين وايضا عرب الان يستغرابو من حجم الفساد فى النظام المصرى وكيف انه وصل لاعلى مستويات السلطة لدرجة تجعل وزير يتهم بالجاسوسية ورئيس بالكسب غير المشروع وخيانة الوطن. لكنهم نسوا ان وضعهم يستحق التفكير منذ فترة طويلة وليس الان من فقر وجهل والاعتماد على الغير فى توفير الامن والامان وحتى الاقتصاد والغذاء ليعرفوا السبب.

ولا ننكر ان منا كثيرا يرد بكلام مكرر وهو الكرسى بيغير والفلوس بتعمى الناس، ليهم حق عشان احنا سكتنا......الخ
لكن الواقع مختلف تماما لانهم لم يصابوا بالفساد بعد امتلك السلطة وانما تم دعمهم لاستلام السلطة بحالتهم وصفاتهم المفسده ومهارات فى انتاج الفساد
الامر يحتاج لتفكير وتأمل اكثر من مجرد التعليق او اصدار احكام سهله لا تغنى لا تغير من الامر شئ

السبت، 7 يناير 2012

0

ورقة عمل لاستعادة ثورتتنا

لن اخوض فى تحليل الوضع الحالى او اخطاء المرحلة او اتبع اجراءات من زمان سقط واسقط كل قوانينه واجرائته معه وانما اعرض خطوات للوصول لنتائج الثورة: 
  • الالية الوحيده لاستعادة واستكمال مشروع الثورة هو توحيد الكلمة والهدف مرة اخرى. 
  •  الهدف هو استلام مدنى السلطة من العسكر رسمى وفعلى ويكون بهدف تلبيه طموحات واهداف الثوار.

  1. تجميع كل الحركات والائتلافات دون استثناء او تمييز فى مجلس واحد يكون عدده من 200- 500 على مستوى الجمهورة،( بترشيح من تنظيماتهم نسبه وتناسب وفقا لعدد الاعضاء المسجلين فعلا والدور الميدانى).
  2.  يتم اختيار عدد 3-5 (رقم فردى) ممثلا منهم بالانتخابات يتغير بشكل دورى وخلال فترات قصيرة لعدم السقوط فى الفخ الاعلامى او خلق تنافس داخل المجلس.
  3. تشكيل لجنة الحكماء من رموز وكبار الثورة للدعم الاعلامى والسياسى والتخطيط العام. 
  4. يستبعد من المجلس ا اللجنة الاعضاء فى البرلمان او مهزوزى المواقف  كل هذا يتم قبل 25 يناير 2012 كى يكون الممثلين للمجلس الثورى المتحدثين فقط امام العالم والثوار فى طرح رؤية الانتقال لنظام سياسى مستقر وقبول او رفض ما يعرض من المجلس العسكرى او المؤسسات الاخرى.
  5. ويتم العرض مع تحديد زمن للتنفيذ والا الاعتصام المفتوح والعصيان المدنى.
  6. يمكن لهم تحديد رئيس حكومة انقاذ او رئيس مؤقت لحين الانتهاء من اعداد الدستور.

الأربعاء، 4 يناير 2012

0

لماذا ادعـم الثــــورة؟

لماذا ادعم الثورة؟
لانى شعرت بالاهانة كانسان وكمسلم وكمصرى وكعربى
عندما وجدت ناس تأكل من الزباله امام الجميع وتنام فى الشوارع امام الجميع والمرضى تتسول العلاج على الفضائيات امام الجميع...
عندما مات اطفال العراق دون العلاج ومسلمى النيجر من الجوع...
وقصفت لبنان بكل انواع الدمار، وحصارة غزة سنوات واعتقال رجال الدين وربط الارهاب بالاسلام...
عندما يموت المصرى اثناء الهروب للعمل ويهرب العلماء من الجهل ويسخر الحاكم من شعب قبله بجهله وظابط يعمل على ازلال مواطن..
عندما تبدء كلامك بسؤلك عن الديانه ومحافظتك ويفتخر مصرى باصواله الغير مصرية...
عندما يتم الاستعانه بالغرب لحل مشكلنا الداخلية ان نرجع فى امور حياتنا لعدونا..
ان نستورد اغلب ما نستهلك ونقدم كل ما نملك دون عائد..
عندما اصبح العودة للماضى متعه واستخدام اللغات الاجنبية مفخرة وعلامة للإفضلية عندما يتحدث السفهاء ويطضهد العلماء والمفكرين..
وان توضع اموالنا خارج بلادنا ،عندما  تورث الشعوب والامم والعداله والفقروالجهل والغنى بغرض الاستمرارية كلا لابنائه....
لاجل كل هذا  واكثر انا ادعم الثورة حتى لا اشعر بالمهانة
بان مصر خارج نطاق الخدمة ولا تعبر عن طموحاتى وموقفى كمواطن وانسان
-----------------------
رسالة من مواطن لكل مواطن