Subscribe via e-mail

Recent Posts

الخميس، 12 مارس 2020

سد أثيوبيا الدولي ..


هناك فريق من المصريين بيقولك احنا نضرب السد الاثيوبي بالطيران الحربي/ بالصواريخ عشان نعرفها قوتنا وتتوقف عن الاستفزاز وتهديد الامن القومي لمصر.
احب اقولهم بالمختصر ان هذا الاجراء تطلبه بل تتمناه الصهيونية العالمية وتضغط علينا لحدوثة بهدف توريط مصر في حرب عسكرية تستنزف قدراتها ومواردها كما حدث في حرب اليمن- عبد الناصر وما ينفذ الان مع كلا من تركيا - سوريا والسعودية - اليمن وبناء عليه سوف تتوقف مشاريع التنمية والتحديث للدولة المنهكة اجتماعيا واقتصاديا ومواردها محدودة.
وللعلم من خطط ويدير هذا السد وضع جميع الاحتمالات المصرية وجعل النتيجة كارثية في جميع البدائل:
  • فى حالة قبول بناء السد/ الصمت سيكون جفاف النيل والموت للمصريين .
  • في حالة تدميره قبل الملئ حدوث عدوان دولي علي مصر المعتدية علي سيادة دولة مستقلة وكمان لانه بتمويل دولي وفرض غرامة مالية بالمليارات كتعويض.
  • في حالة تدميره بعد الملئ انهياره سيغرق السودان وجنوب مصر وتدمير السد العالي .
ولهذا كان قرار بناء السد في وقت ضعف الدولة المصرية وأعتقد سيتم ملئه عند إضعافها مرة أخري كما يجري تنفيذه حاليا من حصار غير معلن وغيره من الأساليب القذرة.
عزيزي المتحمس بالوطنية او كنت محرض، نحن في عصر يتم تدميره بلا سلاح عسكري نظرا لارتفاع التكلفة البشرية والاقتصادية لها وبالتالى يتم استخدام أسلحة نوعية لإسقاط الدول ذاتيا منها الفوضى الداخلية والأسلحة البيولوجية و الفيروسات الالكترونية والحروب الاقتصادية ....الخ.
وان كنت تسعي لمشاهدة حروب عسكرية كما تلعبها فيديو فانتظر وستشاهد الحرب العالمية القادمة التي لن تترك الا قليلا علي وجه الارض و التي بدأت بقطع خطوط الطيران الجوي بين الدول وفرض الحصار الاقتصادي علي الدول وتتوقف أغلب خطوط الإنتاج الدولية والتي تمثل ٥٠% من الإنتاج العالمي وعلاماتها الركود الاقتصادي العالمي.
بهذه المناسبة احب ابدئي أعجبي با "الجرافتة الملكية" التي ارتدائها عمرو أديب بالامس أثناء الحديث عن مقترح اثيوبيا بعودة التفاوض الاحادي مع مصر. لأنها بتفكرني بجرافته "ديفيد سمحون" في مسلسل رافت الهجان.
فبرجاء عدم الحديث عن استخدام القوة العسكرية بين المواطنين برغم انها مطروحة امام متخذي القرار ولكن الحديث عنها يضعف فريق التفاوض المصري دوليا؛ بجانب التفكير في استخدام قوة الا عنف بأشكالها المتنوعة بما يحقق الهدف.
مصر تنتصر بالصبر والإيمان
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏
١Athina Promachusأعجبني

0 التعليقات: