Subscribe via e-mail

Recent Posts

السبت، 14 مارس 2020

المهدي المنتظر وحروب الجيل الخامس


مايحدث من الذعر والقلق من الإصابة بفيروس كورونا اخطر من الإصابة نفسها. لهذا وجب الحديث عن بعض النقاط الغائبة:
مصدر فيروس كورونا هي امريكا وهو تنفيذ لاحد الخطط لإسقاط الدول المنافسة لها علي الهيمنة تم إعداده ضمن خطة لإسقاط الاتحاد السوفيتي عام ١٩٨١م ولكن ظهرت تقارير مخابراتية بان الحرب القائمة من الجيل الرابع" الفوضى الداخلية" ضدهم أظهرت نجاح قوي يحتاج للوقت وبالفعل سقط الاتحاد السوفيتي عام ١٩٩٠م وتفكك الاتحاد لتظهر عدة دول حديثة للعالم وحديثا تم تعديل هذا المشروع لاستهداف الصين.
عندما ظهر الفيروس بالصين أدركت ان المستهدف هو تدمير الإقتصاد والجيش الوطني وبالتالى كان القرار الاختيار للجيش اولا والاقتصاد ثانيا مهما كان حجم الخسائر البشرية وبالفعل تم حجر مدن كاملة يصل تعدادها لمئات الملايين ؛ ثم تصدير الفيروس لدول الغرب بهدف إجبارهم علي إخراج المصل للفيروس وحتي لا تسقط منفردة. السؤال لماذا تصدير الفيروس الا انساني لانها اكتشفت انها فيروس انتقائي "يختار جنس معين وفئة محددة رغم ان هناك أجانب كثيرون بالصين الا ان أصابتهم بسيطة او منعدمة. لهذا كان تطوير الفيروس لينضم له عرق الرجل الأبيض ليظهر الان ان أوروبا هي بؤرة الفيروس وليس الصين.
العلاج ليس شئ عظيم وصعب ولكنه مطلوب الوصول للمصاب الاول او تحديد الشفرة الوراثية له؛ وهذا يعلمه مصدره فقط. والان أصبحت امريكا امام خيارين اصعب من بعض دخول دائرة الاستنزاف الاقتصادي مثل الصين وباقي الدول او الإفراج عن العلاج وهنا يكون الرد الصين والذي سوف يشعل الحرب المباشرة بينهم وما يتم من اجراءات عالمية يدعم هذا من وقف الطيران الدولي وحرية الانتقال بين الدول لتسقط مبادئ النظام العالمي الغربي "دعه يعمل.. دعه يمر".
في رائ الشخصي ان الحرب بدأت منذ سنوات في أطار إضعاف الحلفاء لكل طرف والتأجيل للمواجهة المباشرة عسكريا والخروج من الحرب البيولوجية سيكون بضربة فيروسية جديدة ولكنها مدمرة وربما تقضي علي 200-300 مليون نسمة او اكثر ولمعرفة مناطق هذه الضربات يمكنك مشاهدة فيلم (الماعز الاليف) لتجد ان الفيروسات سوف تضرب آسيا وافريقيا بخلاف المنطقة العربية يكون بالسلاح العسكري وذلك لانهم في انتظار خروج "فتي الشرق العظيم" الذي تتحدث عنه التنبؤات التوراتية والمسيحية منذ عشرات السنوات لدرجة ان الرئيس عبد الناصر ارسل ممثل عنه لأمريكا لمعرفة ان كان هو ولكن العرافة قالت انه لم يولد بعد.
وأغلب الحديث الان يدور حول المهدي المنتظر والذي يبايع في الحرم المكي بين الركن والمقام ولكن مصدر قوته وحكمة هي مصر وهناك العديد من الاحاديث النبوية عنه. فكانت ساعة مكة التي بها كاميرات مراقبة مواجه للركن وكذلك يتم استنزاف الجيش المصري في أزمات داخلية وخارجية بما يعطلة في اي وقت. ويجري تجهيز الارض للدخال ليحكم العالم باسم الشيطان.


رغم كل هذا مصر ستنتصر عليهم.

0 التعليقات: