Subscribe via e-mail

Recent Posts

الخميس، 9 أبريل 2020

القوة الشاملة مصدر الهيمنة

حسب متابعتي للتطورات العالمية عامة وبخاصة أزمة كورونا. أستطيع ان أجزم ان امريكا "حكومة العالم" ترفض ظهور اي علاج حقيقي للفيروس قبل ان يزداد الغضب العالمي ضد "فيروس الصين" ويشعرون بحجم خسائر ضخمة تبرر السيناريو الامريكي المخطط للحل. والذي يبدأ بالحرب وينتهي بسقوط النظام العالمي.
وبالتالي جميع الاخبار العلمية او الصحية الخاصة بعلاج كورونا سيتم تعطيلها باي ذريعة ليكون ظهوره بتوقيت تنفيذ مخططاتها للعالم.
السر الذي لن تقبل امريكا اعلانه هو إفلاس أغلب بنوكها الكبرى؛ رغم انه حقيقة يعلمها معظم الاقتصاديين حول العالم والتي ظهرت بوادرها خلال عام ٢٠٠٨ فيما عرف "أزمة الرهن العقاري" وبالتالي ستفتعل أزمة أكبر منها لاشغال الامريكيين خاصة والعالم عامة للهيمنة بشكل جديد وهو عصر "اللا نقود" وكان ضمن مهام مدير منظمة الصحة العالمية "تيد" - وهو وزير الصحة الأثيوبي الاسبق وفشل في التعامل مع وباء الكوليرا وقتئذ وإنما نجح في التعتيم الاعلامي لها وهذا كان مؤهل لشغله المنصب - دفع الشعوب لعدم تداولها بحجة انها تنقل العدوي لمن يلمسها.
فيروس كورونا سينهي النظام العالمي القائم بكل مؤسساته؛ بدائها الرئيس ترامب بالامس عندما اعلن فشل دور منظمة الصحة العالمية وانها متواطئة مع الصين ولم تمنع انتشاره مبكرا؛ علما بان من أجل قرار الفيروس كجائحة عالمية هو ترامب نفسه بعد اتصال من رئيس الصين وقبوله كافة الشروط التجارية لانهاء الحرب الاقتصادية بينهم.
مؤخرا نفذت المخابرات الامريكية حملة شرسة في تشويه المجتمع الصيني و صناعاته بشكل منهجي في خروج تقارير طبيبة تعلن مخاطر استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس 5G وآثارها علي البيئة والحياة رغم تنفيذها مشروع "SAIR" الذي سيدمر العالم كله وليس البيئة ؛ بالتوازي مع حملة اظهار بان سلوكهم الغذائي مصدر خطر علي حياة الشعوب الاخرى والتركيز علي اكلات غريبة نسبيا مثل الخفافيش والفئران والاجنه ....الخ رغم ان هذه اكلاتهم منذ عقود يشاركهم فيها الاندونيسين والكوريين ولن تصدق انها في امريكا ايضا ولها مطاعم خاصة بها.
الصين قوية اقتصاديا وعسكريا لكنها ضعيفة إعلاميا وغير مؤثرة عالميا؛ بل انها تعاني من صراعات داخلية قد تنفجر في اي لحظة و وفقا لمعايير القوة الشاملة غير مؤهلة حاليا لحكم العالم او خوض حروب كبري لأجل الهيمنة؛ وهذا ما دفع ايران لتنضم للتحالف الامريكي في اتهام امريكا للصين بأنها مصدر الوباء العالمي لتضمن الحصول علي قرض من البنك الدولي قيمته 5 مليار دولار.
الصقور الامريكية تدفع لنشوب حرب تعطل "مصنع العالم" عن الإنتاج وتغيير الخريطة السياسية والاقتصادية للعالم خلال عام 2020 تمهيدا لعصر جديد بنظام جديد سيستمر لمائه عام قادمه وفقا لما هو مستهدف.
واخيرا
يمكرون والله خير الماكرين

0 التعليقات: